تشهد جامعة بنسلفانيا الأمريكية توترًا وجدلاً متزايدًا بعد قرار روس ستيفنز، المتبرع الرئيسي، سحب تبرعه الضخم بقيمة 100 مليون دولار. هذا القرار جاء ردًا على شهادة إليزابيث ماغيل، رئيسة الجامعة، أمام الكونغرس، حيث تفادت الرد على تساؤلات حول كيفية معاقبة الطلاب الذين يروجون لأفكار "إبادة اليهود".
وجاءت تصريحات ماغيل أمام الكونغرس، التي واجهت استجوابًا حادًا بشأن معاداة السامية في حرم الجامعة، لتثير دعوات متزايدة لاستقالتها. على الرغم من اعتذارها لاحقًا عن التصريحات، إلا أن هذا لم يمنع تأكيد سحب التبرع الضخم الذي أعلنه ستيفنز.
يأتي هذا القرار في سياق من التوترات والمظاهرات الغاضبة في الجامعات الأمريكية بسبب الأحداث الإقليمية، مثل الصراع بين إسرائيل وحماس، مما يبرز أهمية معالجة وتصويب الردود على تصريحات تحمل أبعادًا معادية للسامية.