عُثر على جثة مراهقة تبلغ من العمر 15 عاماً، وذلك بعد ثلاثة أيام من اختفائها من مدرسة في ولاية ميشيغان.
وبحسب المصادر فقد تم الإبلاغ عن اختفاء أدريانا ديفيدسون من مدينة Ann Arbor يوم السبت حوالي الساعة 12 صباحاً، بعد أن صرحت عائلتها بأنها لم تعد إلى المنزل من مدرسة Pioneer الثانوية.
في حين كشف شقيق الضحية أنتوني لوبيز في مقطع فيديو عصر يوم الاثنين أن الشرطة عثرت على شقيقته ميتة، وقال:
“تلقينا مكالمة للوصول إلى شقة والدي على الفور، وكان المحققان هناك حيث أبلغانا بأنهم عثروا جثة شقيقتي الصغيرة”.
من جهة أخرى أفادت الشرطة بأنهم عثروا على جثة أدريانا تحت المدرجات داخل المدرسة الثانوية، وكانت عائلة المراهقة شاهدتها آخر مرة عند التاسعة صباحاً قبل ذهابها إلى المدرسة.
وذكر والد الضحية جون ديفيدسون أنه كان على اتصال بها آخر مرة عندما غادرت المنزل لتستقل حافلة عامة محلية، ولكنها لم تعد في وقت لاحق من ذلك اليوم ولم ترد على رسائله أو مكالماته.
كما صرح ديفيدسون أنه اتصل بأصدقاء ابنته وذهب إلى المدرسة، إلا أنه لم يتمكن من العثور عليها.
وعندما فحصت الشرطة لقطات للمراقبة من الحافلة التي كانت على متنها، اكتشفوا أن أدريانا وصلت إلى المدرسة صباح الجمعة، فيما قال أصدقاؤها إنهم رأوها آخر مرة حوالي الساعة 11 صباحاً خارج المدرسة.
وقال رجال الشرطة إن لقطات المراقبة أظهرت أدريانا وهي تعود إلى المدرسة حوالي الساعة 12 ظهر يوم الجمعة، لكنها لم تدخل إلى المبنى وكانت ترتدي معطفاً أخضر وحذاء أسود ونظارات ذات إطار شفاف.
ووفقاً للشرطة فقد عُثر على هاتف المراهقة في ملعب التنس بالمدرسة، وقد وجده أحد الطلاب ثم أعطاه لأصدقائها.