عانت شابة أمريكية الأمرّين وتحولت حياتها الى كابوس بعد أن ظنت أن هاتفها قد سرق منها .
تعود احداث القضية الى احد فنادق نيويورك , حين تفقدت الشابة " ميا بونسيتو " هاتفها ولم تجده , فركضت مسرعة في بهو الفندق نحو مراهق " من أصول افريقية ذو بشرة سمراء " متهمة اياه بسرقة هاتفها .
وقام احد الحاضرين بتصوير تلك الدقائق التي كانت فيها " ميا " منفعلة وهي تحاول التقاط هاتف الصبي المراهق , وكانت تصرخ : لا لا ... لن أدعه يخرج بعيداً وهاتفي معه " .
شاهد الفيديو
لكن تبين لاحقاً أن ميا نسيت هاتفها في سيارة اوبر جاءت فيها , حيث قام السائق باعادته اليها في وقت لاحق , لكن الآن ميا تواجه اتهامات بالسرقة والعنصرية ضد هذا الصبي .
حيث انتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان قام والد الطفل المراهق وهو " الموسيقي كيون هارولد " بنشره على حسابه , كما حظي الموضوع بمتابعة قوية جدا من وسائل الاعلام الأمريكية التي اعتبرت هذا سلوك عنصري وطالبت بمحاسبة الشابة على فعلتها .
رغم ان " بونسيتو " ظهرت في مقابلة على احدى شاشات التلفزة الامريكية واكدت انه كان يجب عليها التصرف بشكل أفضل , الا أن ذلك لم يشفع لها ليتم القبض عليها في مدينة فنتورا بولاية كاليفورنيا , وتم تحويلها لاحقاً الى نيويورك لمواجهة التهمة بالسرقة والسطو على هاتف الصبي .
شاهد فيديو لحظة القبض عليها
وهنا نوجه نصيحة للجالية العربية في مختلف الولايات الامريكية , بأنه في حال واجهتم مثل هذه الحادثة عليكم بالتريث والتصرف بعقلانية ومن دون اندفاع , فهذه القصة تظهر ان الشابة فقدت اعصابها لمدة دقيقتين والآن تدفع الثمن في السجن بتهم مختلفة , وكان من الأفضل لها منذ البداية ابلاغ السلطات التي تجيد التعامل مع هذه المواقف .