زوجي ينام في غرفة منفصلة منذ: 6 سنوات -منذ أن تزوجنا- ولا ينفق علي النفقات الخاصة: من ملبس، ودواء.... بحجة أنني أعمل... إلا أنه ينفق على بناته.. ويقضي اليوم بين النوم والمقهى، ولا يجلس معي للحديث، فهل أنا آثمة عندما يدعوني للفراش، ولا أستجيب له، بسبب الإرهاق طول اليوم، كما أنني أصبحت أحس أنه غريب عني؟
مع الشكر.
الإجابــة
إن الزوج مأمور شرعا بحسن عشرة زوجته، ونومه في غرفة أخرى غير غرفة زوجته يتنافى مع ذلك، فيحسن بالزوج أن ينام مع زوجته في غرفة واحدة، بل وعلى فراش واحد، وهو أمر وإن كان مستحبا في حقه، وليس بواجب عليه، إلا أنه لا ينبغي له تركه
أما نفقتك: فهي واجبة عليه وإن كنت مكفية، لكونك تعملين، أو عندك مال، فيجب عليه أن ينفق عليك،
والواجب عليك إجابة زوجك إن دعاك للفراش، ولا يجوز لك الامتناع عنه لغير عذر شرعي، ومجرد التعب لا يسوغ لك الامتناع، وذهب بعض أهل العلم إلى أن الزوج إن منع زوجته حقها، وكان ظالما لها، فلها الامتناع عن إجابته للفراش،