ركز الدكتور علي جمعة، العالم الأزهري السابق والمفتي السابق للديار المصرية في الفترة من 2003 إلى 2013، على أن تناول الهرمونات والمنشطات في رياضة كمال الأجسام يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأوضح أن هذه الممارسة تعتبر ضارة بالجسم وتخالف مبدأ "لا ضرر ولا ضرار" الذي نص عليه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). وأشار إلى أن تناول المنشطات يعد كذبًا عمليًا، مشيرًا إلى قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "من غشّنا فليس منا". وأكد على أهمية الالتزام بالأخلاق والأخلاقيات في مجال الرياضة وعدم التورط في مثل هذه الأنشطة التي تخرج عن إطار الشريعة الإسلامية.