لقي حارس الأمن سيدخان ألساك (44 عامًا) مصرعه في ولاية إزمير التركية، بعد تعرّضه للضرب من راكب تحت تأثير المخدرات داخل قطار، إثر محاولته منعه من التدخين وإزعاج الركاب.
وقع الحادث في محطة قطارات بإزمير، حيث وجّه ألساك تحذيرًا للراكب محمد دينتشار (37 عامًا)، الذي كان يُفرج عنه مؤقتًا من السجن. وتُظهر كاميرات المراقبة المعتدي وهو يتصرف بشكل غير طبيعي قبل أن يوجّه لكمات قاتلة للحارس.
ألساك، الذي خضع سابقًا لعملية قلب، سقط على الأرض بعد الاعتداء، وتم نقله إلى المستشفى حيث خضع لفحوصات وصورة وعائية، لكنه توفي لاحقًا بسبب تمزق أحد الأوردة في صدره.
المعتدي، المعروف بسجله الإجرامي السابق بما في ذلك السرقة ومقاومة الشرطة، كان في إجازة من السجن عند وقوع الحادث، وقد ثبت لاحقًا أنه كان تحت تأثير المخدرات.
وأصدرت شركة القطارات بيانًا أوضحت فيه أن رجال الأمن حاولوا إخراج الراكب المزعج الذي كان يمنع القطار من التحرك، إلا أن الموقف تطوّر بشكل عنيف ما أدى إلى إصابة الحارس.