أثارت جريمة عائلية وقعت في ولاية إيلازيغ التركية موجة غضب عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أقدم فتى تركي يبلغ من العمر 14 عاماً على إطلاق النار على والديه، ما أسفر عن مقتل والده على الفور وإصابة والدته بجروح خطيرة، حيث ترقد منذ ثلاثة أيام في وحدة العناية المركزة.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الجاني يُرمز لاسمه بـ"ك.ك"، استخدم مسدس والده "أ.ك" الذي يعمل كحارس أمن في شركة خاصة، لتنفيذ جريمته داخل المنزل العائلي. ولم تُعرف بعد تفاصيل الدوافع، في حين اكتفت المصادر بالإشارة إلى خلافات عائلية سابقة.
وألقت الشرطة القبض على الفتى، ومن المنتظر أن يُعرض على المحكمة الأسبوع المقبل بعد انتهاء التحقيقات الأولية.
الحادثة أعادت إلى الواجهة مناقشة قضية انتشار السلاح الفردي في تركيا، حيث طالب العديد من المواطنين والمنظمات المجتمعية بضبط التراخيص وتشديد الرقابة على الأسلحة النارية، خصوصاً تلك الموجودة في المنازل.