أعلنت السلطات التركية، اليوم الإثنين، اعتقال 33 مشتبهاً بهم في إطار حملة أمنية واسعة استهدفت شبكة يُعتقد بارتباطها بتنظيم "غولن"، في خمس ولايات تركية بقيادة النيابة العامة في ولاية إزمير.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، نفّذت فرق مكافحة الإرهاب والاستخبارات مداهمات فجر اليوم شملت محال تجارية لبيع "الكنافة"، يشتبه بتورط أصحابها في أنشطة مالية وهيكلية تدعم تنظيم "غولن" وحزب الاتحاد الديمقراطي.
وجاءت هذه المداهمات استناداً إلى بيانات من هيئة التحقيق في الجرائم المالية (MASAK)، ومعلومات من أجهزة رقمية تم ضبطها سابقاً، إضافة إلى شهادات لعناصر متورطين.
شملت الحملة ولايات إسطنبول، وهاتاي، وغازي عنتاب، ومانيسا، وإزمير، التي كانت مركز العملية. وتم خلال المداهمات مصادرة 100 ألف ليرة تركية، و33 قطعة ذهبية من نوع "جمهوريت"، وعدد كبير من المواد والوثائق الرقمية.
وأفادت السلطات أن سبعة من المطلوبين تمكنوا من الفرار إلى الخارج، فيما لا تزال الجهود مستمرة للقبض على مشتبه به آخر داخل البلاد.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود الحكومة التركية لملاحقة من تصفهم بـ"فلول تنظيم غولن"، الذي تُحمّله أنقرة مسؤولية محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.