أعلنت السلطات التركية، اليوم، الإفراج عن الصحفي السوري غسان ياسين بعد ثلاثة أيام من توقيفه، على خلفية ما وصفه بمشكلة تتعلق بالإقامة. وأكد ياسين، في منشور على صفحته الرسمية في "فيس بوك"، أنه خرج "بفضل من الله"، موجهاً شكره إلى الجهات الرسمية السورية التي تواصلت مع السلطات التركية لمتابعة قضيته.
وقال ياسين إن توقيفه الأخير لم يكن الأول خلال سنوات الثورة السورية، مشيراً إلى تعرضه لتوقيفات مشابهة في دول عربية وأوروبية بسبب ملاحقات من قبل النظام السوري السابق.
وأضاف الصحفي السوري: "للمرة الأولى شعرت أن لي دولة تحميني حيثما كنت"، مبدياً امتنانه للأصدقاء السوريين والأتراك الذين تفاعلوا مع قضيته.
وأكد أن هذه الحادثة ستكون بداية للعمل المشترك بين السوريين والمؤسسات التركية لمعالجة مشاكل الإقامة والتوقيفات التعسفية، لا سيما في ظل ترحيل ناشطين سوريين آخرين مؤخراً، كـ*طه الغازي*.
تجدر الإشارة إلى أن توقيف غسان ياسين أثار موجة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بضمان أمن وحقوق السوريين المقيمين في تركيا.