قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن تركيا لم تعد هدفاً للهجرة غير النظامية ولا ممراً للهجرة العابرة، بفضل ما وصفه بـ"التنسيق القوي بين المؤسسات والاستراتيجيات المدروسة" في إدارة ملف الهجرة.
جاء ذلك خلال كلمته في برنامج بعنوان "نموذج إدارة الهجرة في تركيا ضمن قرن تركيا"، الذي نظمته رئاسة إدارة الهجرة بوزارة الداخلية، حيث شدد على أن الذكرى السنوية الـ12 لتأسيس الإدارة ليست مناسبة إدارية فحسب، بل محطة لترسيخ قيم الرحمة وكرامة الإنسان في السياسات العامة.
وأشار يرلي كايا إلى أن تركيا، منذ تأسيس رئاسة إدارة الهجرة عام 2013 بتوجيه من الرئيس رجب طيب أردوغان، أصبحت دولة رائدة عالميًا في إدارة ملف الهجرة، من خلال إجراءات تشمل:
- مكافحة الهجرة غير النظامية،
- ضبط الحدود،
- محاربة مهربي البشر،
- تنظيم العودة الطوعية،
- وتقديم الحماية الدولية والمؤقتة.
وأوضح أن تركيا لطالما كانت عبر تاريخها ملاذاً آمناً للنازحين والمظلومين، مؤكداً أن البلاد تواصل هذا الدور في العصر الحديث، مسترشدة بالقانون والعدالة وقيم الحضارة.