كشفت التحقيقات الأخيرة عن تورط أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، في فضيحة مالية كبيرة تم فيها تحويل أموال من ميزانيات بلديات إسطنبول إلى مكتب محاماة. حيث تم تحويل 6 ملايين ليرة من بلدية بيليك دوزو، 3 ملايين ليرة من بلدية بشيكتاش، و800 ألف ليرة من بلدية شيشلي إلى مكتب المحاماة، وهو المكان الذي ظهرت فيه لقطات تَظهر عدّ الأموال النقدية.
هذه الأموال تم تحويلها لصالح حزب الشعب الجمهوري، ما يجعل العملية تندرج ضمن اختلاس وسرقة المال العام. التحقيقات أظهرت أيضًا تورط تونجاي يلماز، المدير العام لشركة إمام أوغلو A.Ş، وفاتح كيليش، رئيس نادي بلدية إسطنبول الرياضي، اللذان لعبا دورًا رئيسيًا في العملية. كما تبين أنهما أجريا ثلاث مكالمات هاتفية مع أكرم إمام أوغلو أثناء عملية نقل الأموال من مكتب المحاماة، ليوافيانه بالتفاصيل.
التقرير يوضح أن إمام أوغلو كان على علم كامل بالتفاصيل، بل وكان يدير العملية بنفسه، رغم محاولاته التنصل من المسؤولية عن الفضيحة المالية.