أعلنت وزارة الدفاع التركية أن العمليات العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية ستستمر في شمال سوريا، رغم توقيع اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية الجديدة في دمشق. وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع التركية أن العمليات مستمرة، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن مواقع العمليات العسكرية.
ويأتي هذا التصعيد العسكري بعد إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في 27 فبراير الماضي عن دعوته لتسليم السلاح وحل الحزب، وهو ما لاقى ترحيبًا من الأكراد في سوريا. وفي نفس اليوم، أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، على عدم رغبتهم في حل قواتهم، بل على العكس، أشار إلى أن قسد ستقوي الجيش السوري الجديد.
الاجتماع بين رئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع وقائد قسد عبدي أسفر عن توقيع اتفاق من 8 بنود، يتضمن دمج المؤسسات في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز. كما يلزم الأكراد بدعم الدولة السورية في مواجهة تهديدات "فلول نظام الأسد" وتعزيز أمن البلاد.
تستمر تركيا في اتهام وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.