لقيت أم تركية تُدعى جولجان (29 عامًا) مصرعها على يد ابنها البالغ من العمر 12 عامًا في حادث مروع وقع في إحدى قرى ولاية باتمان جنوب تركيا. الحادث، الذي وقع أثناء صلاة الأم في غرفة نومها، وقع عندما بدأ ابنها العبث ببندقية صيد موجودة في الغرفة. وفقًا للبيانات الواردة من وسائل الإعلام التركية، خرجت رصاصة من البندقية بشكل غير متعمد، واستقرت في جسد الأم، مما أدى إلى وفاتها فورًا.
على إثر الحادث، هرع أفراد الأسرة والجيران إلى الغرفة فور سماعهم صوت إطلاق النار، ليكتشفوا الأم غارقة في دمائها. وُجدت الضحية في حالة حرجة، وهرع الفريق الطبي لنقلها إلى المستشفى، لكن جهود إنقاذ حياتها باءت بالفشل، حيث فارقت الحياة في المستشفى.
وقد حضرت الشرطة إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقًا للتأكد من ظروف الحادث، بما في ذلك التأكد من كون بندقية الصيد مرخصة. الحادث أثار موجة من التعاطف عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المتابعون عن حزنهم الشديد لما حدث للأسرة، وأعربوا عن تعاطفهم مع الفتى الصغير الذي أصبح قاتلاً لوالدته عن غير قصد نتيجة لعبثه ببندقية الصيد.
وفي ذات السياق، انتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتشار الأسلحة في المنازل، معتبرين أن هذا النوع من الحوادث يتكرر بشكل كبير في البلاد، مما يثير القلق بشأن السلامة العامة في المجتمعات.