ألقت شرطة العاصمة التركية أنقرة القبض على أوميت أوزداغ، رئيس حزب "النصر" القومي المعادي للاجئين، بتهمة إهانة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان. جاء ذلك على خلفية تصريحات أدلى بها أوزداغ في اجتماع لحزب "النصر" في مدينة أنطاليا، حيث اتهم الرئيس التركي بشن هجمات على الدين.
وأفادت وسائل إعلام تركية أن النيابة العامة في إسطنبول فتحت تحقيقًا ضد أوزداغ، معتبرة تصريحاته مهينة بحق الرئيس أردوغان. وبناءً على ذلك، تم نقل أوزداغ إلى إسطنبول لأخذ إفادته.
وفي تعليق على القرار، قال أوزداغ: "لقد ألقيت الخطاب الذي فتح مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقًا في شأنه بادعاء إهانتي إردوغان، في اجتماع لحزبنا في أنطاليا". وأضاف: "وأؤكد لكم أنني سأكرر هذا الخطاب 1000 مرة أخرى.. يمكنكم سجني أو إعدامي".
كما أكد أوزداغ عبر حسابه على منصة "إكس" أن التحقيق يجب أن يُجرى في أنطاليا، وليس في إسطنبول.