كشف الكاتب الصحفي التركي عبد القادر سيلفي، في مقال نشرته صحيفة "حريات" التركية، عن مزاعم جديدة حول دور الرئيس السوري بشار الأسد في تسليم مواقع عسكرية حساسة لإسرائيل قبل هروبه المزعوم إلى روسيا. وأكد سيلفي، المعروف بقربه من الحكومة التركية، أن هذه الخطوة ساعدت إسرائيل في تنفيذ ضربات جوية دقيقة على أهداف استراتيجية داخل سوريا.
تفاصيل الادعاءات
وفقًا لسيلفي، قام الأسد بتسليم قائمة بالمواقع العسكرية الإسرائيلية في سوريا لإسرائيل، وذلك مقابل ضمان عدم اعتراض طائرته أثناء هروبه وعدم مواجهة أي عراقيل في المجال الجوي.
اعتبر الكاتب أن الأسد "باع البلاد مجددًا"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة مكّنت إسرائيل من التخطيط لهجماتها الجوية بشكل مدروس.
تداعيات الضربات الإسرائيلية
أشار الكاتب إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع حيوية، بما في ذلك الأعصاب العسكرية والمراكز العلمية في سوريا، ما أدى إلى أضرار بالغة في القدرات الدفاعية للنظام السوري.
شدد على أن إسرائيل تعتمد على موارد استخباراتية قوية، لكنها استفادت أيضًا من المعلومات التي قدمها الأسد بشكل مباشر.
التحديات المستقبلية في المنطقة
حذر سيلفي من أن الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى مزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
أشار إلى أن التحالفات الإقليمية، خاصة التحالف التركي، تواجه تحديات جديدة بسبب التصعيد الإسرائيلي والدور السلبي للنظام السوري.
تحليل الموقف التركي
يأتي هذا التقرير في ظل التوتر المستمر بين تركيا والنظام السوري، حيث تسعى أنقرة لتعزيز دورها في تحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات الأمنية. ومن شأن هذه الادعاءات أن تزيد من تعقيد العلاقات بين الأطراف المعنية في المشهد السوري.