في تطور مفاجئ، ألقت القوات الأمنية التركية القبض على جنكيز دوندار، رئيس بلدية كايابنار التابعة لولاية ديار بكر، المنتمي إلى حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية. حتى الآن، لم تُكشف تفاصيل التهم الموجهة إليه، مما أثار العديد من الأسئلة حول أسباب اعتقاله.
تمثل هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا في التوترات السياسية التي تشهدها تركيا، خاصة في ظل الأحداث الجارية في الساحة السياسية المتعلقة بـ الانتخابات المقبلة. وفي وقت لا يزال فيه الغموض يكتنف خلفية اعتقاله، يتابع الإعلام والحقوقيون باهتمام بالغ الوضع القانوني لـ دوندار، وسط ترقب مستمر للحصول على معلومات إضافية من السلطات التركية حول القضية.
الاعتقال يأتي في وقت حساس للغاية، حيث يعاني حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية من ضغوط متزايدة، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في البلاد. ولم تكشف السلطات بعد عن سبب أو تفاصيل هذا الاعتقال، وهو ما يثير تكهنات حول دوافعه السياسية.