اعتداء عنيف على سائح مصري في إسطنبول يثير غضبًا واسعًا

في واقعة صادمة، أظهر مقطع فيديو تم تسجيله داخل عربة مترو في ولاية إسطنبول التركية اعتداءً عنيفًا من قبل رجل تركي على سائح عربي من مصر. حيث بدأ المعتدي بتوجيه كلمات نابية للسائح، ثم تطور الأمر إلى الاعتداء الجسدي عندما قال: "أنت لا تجيد التركية، لماذا تأتي إلى هنا؟ سأعلّمك التركية على طريقتي".

وفي الوقت الذي تعرض فيه السائح المصري للضرب، تدخل رجل تركي آخر كان قريبًا من المهاجم، محاولًا إنقاذه من اللكمات. الفيديو، الذي تم تداوله بشكل واسع منذ الأحد الماضي على منصات التواصل الاجتماعي في كل من تركيا ومصر، أعرب المغردون العرب عن استنكارهم لما تعرض له السائح، ودعا البعض إلى مقاطعة السياحة في تركيا تحت وسم #تركيا_غير_آمنة.

ردود الفعل
الحادثة أثارت استياء الركاب الأتراك في المترو، الذين أُرغموا المهاجم على النزول بعد اعتدائه على السائح المصري أمام زوجته وبقية الركاب، كما لم تصدر أي بيانات رسمية عن ولاية إسطنبول أو السفارة المصرية في أنقرة حتى الآن.

هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تعرض سياح أجانب، وخاصة العرب، لاعتداءات مشابهة في تركيا، مما دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التعليق على هذه الظاهرة. وفي السياق ذاته، يُشير محللون أتراك إلى أن تزايد الاعتداءات على السياح الأجانب، خاصة العرب، يرتبط بوجود مئات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين يرفضهم بعض المواطنين الأتراك.

تجدر الإشارة إلى أن الاعتداء على السائح المصري يضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الحوادث المقلقة التي تؤثر على السياحة في تركيا، ويعزز من المخاوف المتعلقة بأمان السائحين في البلاد.








إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل ترى أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة ستكون مفيدة لأمريكا على الصعيدين الداخلي والخارجي؟