في خطوة مثيرة للجدل، قامت بلدية بولو بنصب تمثال للاعب المنتخب التركي مريح دميرال، والذي ظهر خلال إحدى مباريات بطولة الأمم الأوروبية قبل شهرين وهو يرفع بيديه إشارة “الذئب الرمادي”، وهي علامة ترتبط بالقوميين الأتراك. هذا الأمر أثار الكثير من الجدل والانتقادات، خصوصًا بعد أن قام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمعاقبته بسبب هذه الإشارة، حيث اعتبرت دلالاتها السياسية مرتبطة بجماعة قومية متطرفة.
ردود الفعل على القرار
القرار الذي اتخذته بلدية بولو برئاسة تانجو أوزجان، المعروف بمواقفه العنصرية وتصريحاته المثيرة للجدل ضد اللاجئين والأجانب، قوبل باستنكار واسع من قبل العديد من الأوساط. حيث اعتبرت هذه الخطوة محاولة لترويج رموز سياسية مثيرة للانقسام في ظل الحساسيات المتعلقة بالرموز القومية.
التأثيرات السياسية والاجتماعية
هذا الحدث يسلط الضوء على التوترات المتزايدة بين السلطات المحلية وبعض الأوساط السياسية في تركيا. يُنظر إلى نصب التمثال كعلامة على دعم أوزجان للمواقف القومية المتشددة، بينما تعتبر العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على دميرال محاولة للحد من استخدام الرموز السياسية في الرياضة، خاصة تلك التي ترتبط بجماعات متطرفة.