تشهد مهنة الرعي التقليدية في تركيا تراجعًا كبيرًا نتيجة التحضر وابتعاد الشباب عن العمل في هذا المجال. في ولاية إيلازيغ، يعاني أصحاب المواشي من صعوبة في العثور على رعاة، رغم تقديمهم عروض سخية تتضمن رواتب مرتفعة تصل إلى 70 ألف ليرة تركية شهريًا ورصيد إنترنت مجاني. ومع تراجع أعداد العاملين في هذا القطاع، يتزايد القلق حول مستقبل الثروة الحيوانية في تركيا.
نور الدين تشيلينك، أحد المزارعين المتضررين، أشار إلى أنه اضطر لبيع أكثر من نصف قطيعه بسبب عجزه عن العثور على راعٍ، وهو ما يعكس حجم الأزمة التي تواجه المزارعين في تركيا.
تحولات اجتماعية تؤدي إلى نقص الرعاة وتراجع الثروة الحيوانية في تركيا
في ظل تزايد معدلات التحضر وانجذاب الشباب إلى المهن الحديثة، تشهد مهنة الرعي التقليدية في تركيا تراجعًا ملحوظًا. هذا النقص الحاد في الرعاة يؤثر بشكل كبير على قطاع الثروة الحيوانية، حيث يعاني أصحاب المواشي من صعوبات كبيرة في العثور على عمال مؤهلين للعمل في هذا المجال.
ولاية إيلازيغ تعد واحدة من المناطق الأكثر تضررًا، حيث لم يتمكن المزارعون من العثور على رعاة رغم العروض السخية. نور الدين تشيلينك، أحد المزارعين، اضطر لبيع جزء كبير من قطيعه بسبب عدم توفر العمالة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
الحلول المقترحة لمواجهة نقص الرعاة في تركيا
مع استمرار أزمة نقص الرعاة، يصبح من الضروري التفكير في حلول لتجنب تراجع قطاع الثروة الحيوانية. بعض الحلول الممكنة تشمل زيادة التوعية حول أهمية مهنة الرعي، تقديم حوافز مالية واجتماعية لجذب العمالة الشابة، وتطوير برامج تدريبية لتأهيل الرعاة الجدد.
الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة القطعان قد يكون حلاً آخر لتعويض نقص اليد العاملة، حيث يمكن للمزارعين استخدام أنظمة مراقبة وتحكم ذكية لإدارة المواشي بكفاءة أعلى.