أكد وزير التعليم الوطني، يوسف تكين، في تصريح جديد أنه لا صحة للادعاءات المتداولة حول فرض رسوم تسجيل على الطلاب في المدارس الحكومية. وجاءت تصريحات الوزير بعد انتشار معلومات مضللة حول هذا الموضوع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور.
آلية القبول في المدارس الحكومية
أوضح الوزير تكين أن عملية قبول الطلاب في المدارس الحكومية تتم بناءً على معايير واضحة وصارمة، أهمها قرب سكن الطالب من المدرسة أو تفوقه الدراسي. وأضاف أن بعض المدارس تعتمد على امتحانات أو معايير خاصة للقبول، إلا أن هذه المعايير لا تشمل بأي حال من الأحوال فرض رسوم تسجيل.
رد قاطع على الاتهامات
في تصريح حازم، نفى تكين بشكل قاطع وجود أي رسوم تسجيل تُطلب من الطلاب، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "اتهامات خطيرة" تهدف إلى التشويش على نزاهة المعلمين والإداريين العاملين في المدارس. وقال: "لا توجد أي آلية قانونية أو تعليمات وزارية تتيح للمدارس فرض رسوم على تسجيل الطلاب، وبالتالي ما يروج له البعض في هذا الشأن هو محض إشاعات غير مسؤولة."
ضمان النزاهة في المؤسسات التعليمية
أكد الوزير تكين أن الوزارة ستستمر في متابعة أي شكاوى أو ادعاءات تُثار حول فرض رسوم غير قانونية، مشددًا على أهمية حماية نزاهة المؤسسات التعليمية وضمان أن جميع الطلاب يحصلون على حقهم في التعليم المجاني. وأشار إلى أن الوزارة تعتمد على رقابة مستمرة للتأكد من تطبيق القوانين والأنظمة بشكل صحيح.
الجدل في الأوساط التعليمية
أثار هذا الموضوع حالة من الجدل في الأوساط التعليمية، حيث انتقد العديد من أولياء الأمور ما أسموه بـ "الرسوم المخفية" التي تفرضها بعض المدارس. وقد أوضح الوزير تكين أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى رسمية حول هذا الموضوع، وأنها ستفتح تحقيقات فورية في حال وجود أي مخالفات.
دور وسائل الإعلام في نشر المعلومات
وجه الوزير تكين رسالة إلى وسائل الإعلام بضرورة توخي الدقة في نشر المعلومات المتعلقة بقطاع التعليم، محذرًا من خطورة نشر الشائعات التي قد تؤدي إلى زعزعة الثقة بين المجتمع والجهات التعليمية. ودعا أولياء الأمور إلى التواصل المباشر مع الوزارة في حال وجود أي تساؤلات أو استفسارات.
تعزيز التواصل بين الوزارة وأولياء الأمور
أشار الوزير إلى أن وزارة التعليم الوطني تسعى دائمًا لتعزيز التواصل بين المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور من خلال منصات الشكاوى والاستفسارات الإلكترونية، مما يتيح للجميع فرصة التعبير عن آرائهم وملاحظاتهم بشكل مباشر وفعال.