وقعت الحادثة في شارع كتيرلار ببلدة جرده التابعة لمدينة بولو. وفقًا للتقارير، كانت السيدة تقود سيارتها عندما رصدت الطفل س. أ. ي. يقود دراجته الهوائية برفقة أحد أصدقائه. وبينما تمكن صديق الطفل من النجاة بأعجوبة، لم يكن حظ س. أ. ي. مماثلًا، حيث تعرض لإصابات تحت عجلات السيارة.
محاولات الإنقاذ
بعد الحادث، أصيب صديق الطفل بحالة من الهلع وحاول بشتى الطرق إنقاذ زميله من أسفل السيارة. لم يمضِ وقت طويل حتى وصلت الفرق الطبية إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الطفل المصاب إلى المستشفى. ووفقًا للتقارير الطبية، فإن الطفل يعاني من بعض الكسور، إلا أن حالته العامة مستقرة.
خلفية الحادث
أظهرت التحقيقات أن الحادثة وقعت نتيجة شجار سابق بين الطفلين، مما دفع السيدة إلى ارتكاب هذا الفعل الشنيع. تم اعتقال السيدة وإحالتها إلى النيابة العامة، والتي قضت في البداية بوضعها تحت الإقامة الجبرية في المنزل. إلا أن النيابة لم تكتفِ بهذا الإجراء، فطعنت على القرار.
قرار المحكمة
في استجابة للطعن الذي تقدمت به النيابة، قضت المحكمة في النهاية بحبس السيدة المسؤولة عن الواقعة. يُعد هذا الحكم استجابةً للغضب العام والتأكيد على أن مثل هذه الجرائم لا يمكن التساهل معها، حتى وإن كانت نتيجة نزاعات طفولية.