تم العثور على جثة شابة تركية مقسمة إلى 6 قطع في موقع بناء بمنطقة بيليك دوزو في إسطنبول، ما أثار حالة من الصدمة والرعب بين أهالي المنطقة. الشابة، إيرفا راضية أسار، البالغة من العمر 23 عامًا، كانت مفقودة لمدة 23 يومًا بعد أن ذهبت لإجراء مقابلة عمل في إسنيورت.
بعد فقدانها، باشرت السلطات التركية عمليات البحث، وخلال تفتيش الشرطة للمنطقة تم اكتشاف جثة إيرفا مقسمة إلى أجزاء متفرقة. تم اعتقال فتح داغلي، البالغ من العمر 43 عامًا، كمشتبه به رئيسي في جريمة القتل. ووفقًا للتحقيقات الأولية، أقر داغلي بأنه طلب من إيرفا إقامة علاقة معها، لكنها رفضت وهددت بالخروج للشارع والإفصاح عن ادعاء الاغتصاب، مما دفعه لقتلها بخنقها بسبب الخوف.
تم إحالة داغلي إلى المحكمة بعد استكمال الإجراءات القانونية في مركز الشرطة، فيما تصاعدت المطالبات بتحقيق العدالة لإيرفا وأسرتها، خاصة بعد أن كان قد أُطلق سراحه سابقًا تحت المراقبة بتهمة جريمة قتل أخرى.
هذه الجريمة أثارت استنكارًا واسعًا في الشارع التركي، حيث طالب الناس بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم العنف ضد النساء وتعزيز إجراءات حماية النساء من العنف الجنسي والجرائم المماثلة.