تتصاعد التوترات العنصرية في تركيا مما يزيد من معاناة اللاجئين السوريين الذين يواجهون هجمات عنصرية واعتداءات متكررة. في مدينة قيصري، تعرضت عائلة سورية لهجوم عنصري من جيرانها، مما أدى إلى احتجاز أفرادها في مركز الترحيل ومواجهتهم خطر الإعادة إلى سوريا.
الهجوم على العائلة السورية في قيصري
أفادت صحيفة "قرار" أن عائلة سورية مكونة من ستة أفراد، بينهم طفلان صغيران، تعرضت لهجوم من جيرانها بعد مزاعم عن تهديد طفلها البالغ من العمر 15 عاماً للجيران، ما أدى إلى اعتقاله ليلة كاملة. بعد الإفراج عنه، عادت الشرطة واحتجزت الأسرة بأكملها، صادرت هواتفهم وأجرت تفتيشاً جسدياً.
التوترات العرقية في قيصري وأثرها على اللاجئين السوريين
تفاقمت التوترات بعد انتشار مزاعم عن اعتداء جنسي من قبل شخص أجنبي على طفلة تركية في مدينة قيصري، ما أثار حشوداً غاضبة هاجمت منازل ومحال السوريين. نفت السلطات المحلية هذه الادعاءات وأكدت أن الطفلة سورية والمعتدي سوري، لكنها لم تمنع استمرار الهجمات على ممتلكات اللاجئين.
انتقال العنف إلى مدن أخرى
لم تقتصر أعمال العنف على مدينة قيصري، بل انتقلت إلى مدن أخرى، حيث قتل الشاب السوري أحمد حمدان النايف في أنطاليا طعناً بالسكاكين على يد مجموعة من الأتراك. وفي ليلة 1 يوليو، رُشقت متاجر ومنازل السوريين بالحجارة في منطقة نزيب بولاية عنتاب الجنوبية الشرقية، ما دفعهم لتجنب الأماكن العامة وإغلاق متاجرهم.