تعرضت شركة لصناعة كبائن مضادة للزلازل في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي التركية لانتقادات لاذعة بعد قيامها بإجراء اختبار خطير على منتجاتها. حيث قامت الشركة بوضع شاب داخل كبينة في مبنى متضرر من الزلازل، ومن ثم هدمت المنزل المتضرر بالكامل لاختبار مدى قدرة الكبينة على حماية الشاب من الحطام والتدمير.
تفاصيل الحادث
وفقاً للمعلومات المتاحة، لم يكن العمال الذين قاموا بعملية الهدم على علم بهذا الاختبار الخطير. وبعد اكتشاف ما حدث، أعربوا عن نيتهم رفع شكوى قضائية ضد الشركة، متهمين إياها بتعريض حياة الإنسان للخطر دون إبلاغهم أو اتخاذ إجراءات السلامة اللازمة.
ردود الفعل
أثار هذا التصرف استنكاراً واسعاً من قبل الجمهور والجهات المعنية بسلامة العمل. حيث عبّر الكثيرون عن غضبهم من الشركة لاستخدامها أساليب غير آمنة ومتهورة لاختبار منتجاتها. واعتبر النقاد أن هذا النوع من الاختبارات يجب أن يتم في بيئات خاضعة للرقابة الشديدة ومع اتخاذ جميع احتياطات السلامة الممكنة.
بيان الشركة
لم تصدر الشركة أي بيان رسمي بعد حول الحادثة، ولم توضح الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا الإجراء الخطير. ومع ذلك، من المتوقع أن تواجه الشركة تداعيات قانونية واجتماعية نتيجة لهذه الخطوة المتهورة.