في تصريحات حديثة، أعرب البروفيسور ناجي غورور، الخبير الجيولوجي التركي المعروف، عن قلقه بشأن أنظمة الإنذار المبكر للزلازل التي تم تطويرها للهواتف المحمولة. وأكد غورور أن هذه الأنظمة قد تسبب "ضرراً أكبر من الزلزال نفسه".
المخاطر المحتملة لأنظمة الإنذار المبكر للزلازل عبر الهواتف المحمولة
يشير غورور إلى أن استخدام تطبيقات الهواتف المحمولة للإنذار المبكر للزلازل قد يؤدي إلى إغلاق الأماكن الحيوية مثل محطات المترو والقطارات وخطوط الغاز الطبيعي على نطاق واسع قبل وقوع الزلزال. ويحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى تداعيات سلبية وخسائر كبيرة.
تحديات تحديد موقع الزلزال بعد حدوثه
من جانب آخر، يشير غورور إلى صعوبة تحديد موقع الزلزال بدقة باستخدام هذه التطبيقات بعد حدوث الزلزال نفسه. وهذا يجعل من الصعب على السلطات الحماية الفعالة للأشخاص وتحديد السلامة الشخصية.
أهمية التدريب والتوعية في مواجهة الزلازل
بدلاً من الاعتماد على تطبيقات الهواتف المحمولة، يشدد غورور على أهمية التدريب والتوعية كأساس للحماية من الزلازل. ويؤكد أن التوعية بالسلامة الزلزالية والتدريب على كيفية التصرف في حالات الطوارئ يمكن أن تقلل من خطر الخسائر البشرية والمادية.
استنتاجات البروفيسور ناجي غورور
في ختام تصريحاته، يشدد غورور على أهمية التعامل مع هذه التقنيات بحذر وتأني، ويدعو إلى الحذر والتفكير العميق قبل اعتماد أنظمة الإنذار المبكر للزلازل عبر الهواتف المحمولة. ويؤكد على ضرورة إجراء دراسات دقيقة لتقييم مخاطر هذه الأنظمة وتطبيقها بحذر شديد.