في استحقاق ديمقراطي هام، توجه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم للاختيار بين مرشحي رؤساء البلديات في جميع أنحاء البلاد. تعتبر هذه الانتخابات اختباراً حاسماً للقيادة السياسية في تركيا، حيث يُرى على نطاق واسع أنها تمثل تحدياً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية.
منذ بداية الحملة الانتخابية، قاد أردوغان جهوداً مكثفة لصالح مرشحي حزبه، حيث شارك في عدة مهرجانات انتخابية يومياً، ونظم مسيرات داعمة في مختلف أنحاء البلاد. ورغم توجه الأتراك إلى صناديق الاقتراع بقوة، إلا أن النتائج لم تكن محسومة مسبقاً، حيث تظهر استطلاعات الرأي تقدمًا طفيفًا لبعض المرشحين المنافسين.
فتحت مراكز التصويت أبوابها في وقت مبكر من الصباح، ومن المتوقع أن يتم إعلان النتائج الأولية في وقت لاحق من اليوم. ويأتي هذا الاستحقاق الديمقراطي في ظل توترات سياسية داخلية وخارجية تشهدها تركيا، مما يجعله محط أنظار المجتمع الدولي والمراقبين السياسيين.