في حادث هجوم انتحاري استهدف مباني وزارة الداخلية في العاصمة التركية أنقرة، قتل أحد المهاجمين نفسه في الانفجار بينما تم "حيد" الآخر من قبل السلطات. وفي تطورات جديدة، تبين أن السيارة المستخدمة في الهجوم كانت تعود لطبيب بيطري تم قتله في وقت سابق. حيث قام المهاجمان بإطلاق النار على مالك السيارة، ميخائيل بوزلوغان، ومن ثم استولوا على السيارة واستخدموها في تنفيذ الهجوم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم يعد أول هجوم انتحاري في أنقرة منذ عام 2016، وقد وقع في يوم كان مقررًا فيه بدء دورة جديدة للبرلمان التركي. تجري السلطات التركية تحقيقات مكثفة للوقوف على خلفيات الهجوم والجماعة المسؤولة عنه.