أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا قويًا اليوم الجمعة احتجاجًا على حادث حرق نموذج للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السويد. وقد وصفت الوزارة هذا العمل بأنه "حقير" ومستهدف للرئيس التركي، وطالبت الدولة السويدية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الأعمال المهينة.
وأكد البيان على أن تركيا تتوقع من الدول الأخرى، بما في ذلك السويد، أن تلتزم بعدم السماح بمثل هذه الأعمال التي تستهدف المسؤولين المنتخبين، وأشار إلى ضرورة وقف الأنشطة الدعائية المستمرة للمنظمات الإرهابية التي تُنفذ بشكل منهجي في البلد المذكور.
يأتي هذا البيان في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين تركيا وبعض الدول في الآونة الأخيرة، ويعكس التوترات التي تمر بها العلاقات الدولية في الوقت الحالي.