أوقفت الجهات الأمنية في ريف حلب الشمالي المحامي أحمد عيسى الحميدي، المنحدر من حي مساكن هنانو في مدينة حلب، أثناء توجهه إلى محكمة إعزاز، وذلك على خلفية حيازته سلاحاً يعود لفترة انتمائه السابق إلى حزب البعث.
وأفادت مصادر محلية أن الحميدي كان قد حصل على السلاح من الحزب خلال فترة حكم النظام السابق، وهو ما شكل أحد الأسباب الرئيسية لتوقيفه وفق الإجراءات الأمنية المعمول بها في المنطقة.
اللافت أن الحميدي كان معروفًا لدى أهالي حي مساكن هنانو بكونه أحد "كتّاب التقارير" في حزب البعث، حيث ساهمت تقاريره الأمنية في اعتقال عدد من أبناء الحي، بحسب شهادات متداولة بين السكان.
ودعا ناشطون حقوقيون إلى محاسبة كل من تورط بانتهاكات خلال حكم النظام السابق، مشددين على ضرورة إجراء محاكمة شفافة وعادلة تكشف حقيقة أدوار هؤلاء الأفراد.
بدورها، طالبت مصادر محلية جميع المتضررين من أعمال أحمد عيسى الحميدي بمراجعة محكمة إعزاز لتقديم الشكاوى القانونية ضده تمهيداً لمحاسبته وفق الأصول.