شهد حي السكري في مدينة حلب حادثة اغتيال جديدة، حيث أقدم مسلحون مجهولون على قتل المدعو إبراهيم محمود حمدو، وذلك بذريعة عمله السابق مع قوات النظام السوري، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وينحدر حمدو من بلدة دير جمال بريف حلب الشمالي، لكن اللافت أن أهالي بلدته رفضوا دفنه فيها، ما يشير إلى انقسام حاد في المواقف الاجتماعية والسياسية تجاهه داخل المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الاغتيالات الغامضة التي تشهدها مناطق شمال سوريا، حيث تتكرر عمليات التصفية على خلفيات أمنية أو انتقامية، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها المباشرة.