شهد حي الفرقان في مدينة حلب حادثة اغتيال جديدة، راح ضحيتها هشام خزامي، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع الميليشيات الإيرانية والنظام السوري، حيث عُثر عليه مقتولاً برصاص مجهولين، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الآن.
وبحسب مصادر محلية، شغل خزامي منصباً حساساً في ملف تبادل الأسرى بين إيران والنظام السوري مع أطراف معارضة، حيث كان مسؤولاً عن التفاوض والترتيبات الميدانية، إلا أن اسمه ارتبط بعدة شبهات تتعلق بالابتزاز المالي والسمسرة على حساب أهالي الأسرى والمخطوفين.
وتشير المعلومات إلى أن خزامي استغل موقعه لتحقيق مكاسب شخصية، وهو ما أثار غضباً شعبياً واسعاً في وقت سابق، قبل أن يُقتل اليوم في ظروف لم تتضح تفاصيلها بعد.