تشهد أحياء مدينة حلب الشرقية أوضاعًا خدمية متدهورة، وسط تزايد أصوات الاستياء من السكان المحليين، الذين عبّروا عن قلقهم من الانتشار الكثيف للنفايات في الشوارع الفرعية، ما تسبب بظهور الحشرات والقوارض وارتفاع خطر الأمراض الجلدية والتنفسية، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ويعاني السكان أيضًا من:
- انقطاع متكرر للمياه والكهرباء
- نقص حاد في عمال وآليات النظافة
- انتشار واسع للدراجات النارية "الميتورات" المزعجة ليلاً والخطرة نهارًا
- وجود الورشات الصناعية بين الأبنية السكنية، ما يزيد من الضوضاء والتلوث
ويشير الأهالي إلى أن المنطقة الشرقية تمثل أكثر من 60% من مدينة حلب، ومع ذلك لا تحظى بحصتها العادلة من الاهتمام الخدمي، ما يدفعهم لتوجيه مناشدة مباشرة إلى السيد محافظ حلب، عزام الغريب، للتدخل العاجل واتخاذ خطوات ملموسة لتحسين واقع النظافة والخدمات الأساسية.