في حادثة مؤلمة هزّت مدينة حلب، أقدم الشاب عبد الله الأحمد على إشعال النار في جرة غاز بمنزله، ما أدى إلى إصابته بحروق بليغة استدعت نقله بشكل فوري إلى المجمّع الطبي، ثم إلى أحد مشافي حلب المتخصصة لتلقي العلاج. وبحسب مصادر محلية، فإن حالته الصحية ما تزال حرجة، وسط متابعة طبية دقيقة لمحاولة إنقاذ حياته.
الحادثة المؤسفة تسلّط الضوء مجددًا على ظاهرة محاولات الانتحار التي بدأت تتزايد بصمت في بعض المجتمعات، خصوصًا في ظل ضغوط اقتصادية ونفسية واجتماعية خانقة. خبراء نفسيون واجتماعيون شددوا على أهمية توفير الدعم النفسي للشباب، والاستماع إليهم قبل أن تصل الأمور إلى هذا الحد المأساوي.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادثة بحزن بالغ، داعين إلى تعزيز قيم التضامن والرعاية المجتمعية، وإطلاق حملات توعية تحثّ على التواصل وطلب المساعدة عند الشعور باليأس أو الانهيار.