أصدرت مطرانية الأرمن الأرثوذكس في حلب بياناً رسميًا تعبر فيه عن استنكارها الشديد للاعتداء الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق أثناء أداء الصلاة.
وأكدت المطرانية في بيانها على وحدة الشعب السوري وتضامنها الكامل مع الأسر المتضررة جراء هذا الهجوم. وأشارت إلى أن هذا العمل الإرهابي يعكس الوجه الحقيقي للإرهاب الذي يسعى إلى تفكيك وحدة الوطن وتهديد التنوع الديني والاجتماعي في سوريا.
كما تقدمت المطرانية بالتعازي الحارة لأسر الضحايا، داعية الله أن يحفظ سوريا من كل شر، وأن يمنح الشفاء العاجل للجرحى، والصبر والسلوان لأهل وأقارب الضحايا في هذه المحنة الأليمة.