فشلت محافظة حلب حتى الآن في تطبيق قرارها الأخير القاضي بمنع سير الدراجات النارية غير المرخصة داخل المدينة، ومصادرة المرخصة منها بعد الساعة الرابعة عصرًا، إذ لا تزال هذه المركبات تجوب شوارع حلب، مسببة ضجيجًا وفوضى، خاصة في المناطق السياحية والتاريخية.
ورصدت "عنب بلدي" خلال جولة ميدانية في أحياء مثل حلب القديمة ومحيط قلعة حلب، انتشارًا كثيفًا للدراجات، لا سيما خلال أيام عيد الأضحى، حيث ازدحمت المنطقة بالزوار والمحتفلين، ما زاد من حالة التوتر والفوضى.
وقال أحد سكان حي الأصيلة، إن الوضع "خرج عن السيطرة"، مشيرًا إلى أن الدراجات لا تتسبب فقط بالإزعاج، بل تمثل خطرًا بسبب السرعة والقيادة المتهورة، في بيئة يُفترض أن تكون آمنة وسياحية.
وتزامنت هذه الظاهرة مع توافد أعداد كبيرة من الدراجات من ريف حلب الشمالي وأرياف إدلب إلى المدينة، وسط غياب ملحوظ لدوريات المرور وتجاهل من السائقين لتطبيق القرار الصادر منذ 4 حزيران.