أطلقت حملة "الوفاء لحلب" أعمالها يوم السبت في حي بستان القصر شرق المدينة، بمشاركة قرابة 200 متطوع ومتطوعة من 15 فريقاً مجتمعياً، بهدف تحسين الواقع الخدمي والمعيشي في الأحياء المتضررة.
وتعاونت الحملة مع مجلس مدينة حلب الذي قدم آليات ومعدات نظافة، كما ساهمت شركات خاصة والدفاع المدني في عمليات الدعم. وتضمنت الفعاليات تنظيف وتجميل الحدائق، وفتح الطرقات المغلقة، إلى جانب أنشطة توعوية موجهة للسكان.
وذكر أحمد الحلبي، الناطق باسم المبادرة، أن الفرق شملت أيضاً حديقة القباقيب المتردية، حيث جرى طلاء الأرصفة وتحسين مرافق السوق الشعبي. وامتدت أعمال الحملة من إشارات بستان القصر إلى حي الكلاسة، مروراً بكازية الكنج والزبدية، وصولاً إلى شارع مدرسة اليرموك، الذي كان من أكثر المناطق تضرراً خلال الحصار السابق على المدينة.