وسط حقول وقرى ريف حلب الشمالي، تعمل سيدة سورية بشجاعة استثنائية ضمن فرق تطوعية متخصصة في إزالة مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة، ساعيةً لحماية السكان من خطر دائم يهدد حياتهم اليومية، خاصة الأطفال والمزارعين.
وقالت السيدة، التي فضّلت عدم كشف اسمها، إنها انخرطت في هذا المجال بعد فقدان أحد أقاربها بسبب انفجار لغم، مضيفة: "قررت أن أكون جزءاً من الحل، حتى لا تتكرر المأساة مع عائلات أخرى".
وتُشارك هذه المتطوعة في دورات تدريبية متقدمة حول التعامل مع الذخائر، بالتعاون مع منظمات دولية ومحلية تعمل في مجال إزالة الألغام، مشيرة إلى أن التحديات كبيرة لكنها مؤمنة بأن "كل قطعة تُزال هي حياة تُنقذ".