أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية السورية، مساء الخميس، عن إلقاء القبض على خلية إجرامية متورطة بجرائم خطف وقتل في مدينة حلب، من بينها جريمة مروعة راح ضحيتها المواطن علي عبد الله قدور، إضافة إلى مخطط لاختطاف المواطن بلال الرسلان.
وجاء في البيان أن "قوى الأمن الداخلي تمكنت، بعد عمليات رصد ومراقبة دقيقة، من إلقاء القبض على المدعو بلال الصالح، المتهم بقيادة الخلية، في عملية نوعية نُفذت داخل أحد أحياء مدينة حلب".
وخلال التحقيق، اعترف الصالح بأنه استدرج "الحاج علي قدور" إلى منزله في حي سكني، حيث كان بقية أفراد العصابة في انتظاره. ووفقاً للاعترافات، تم تقييد الضحية وإغلاق فمه، ما أدى إلى وفاته اختناقاً، قبل أن تُنقل جثته إلى أرض مهجورة ثم تُخفى داخل بئر في مزرعة بعيدة.
وما زاد من بشاعة الجريمة، أن العصابة تابعت عملية الابتزاز لعائلة قدور بعد وفاته، مدّعين أنه لا يزال حياً، وطالبوا بفدية مالية ضخمة تُقدّر بـ100 ألف دولار.
ولم تقف جرائم العصابة عند هذا الحد، فقد كشفت التحقيقات عن خطة لاختطاف المواطن "بلال الرسلان" من حي الحمدانية، استناداً إلى معلومات حول وضعه المالي الجيد.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة بين أهالي المدينة، وعبّر ذوو المغدور عن صدمتهم وطالبوا بإنزال أشد العقوبات بالمجرمين. وأكدت وزارة الداخلية استمرار التحقيقات، وإحالة جميع المتورطين إلى القضاء المختص لمحاسبتهم وفق القانون.