تمكنت مديرية أمن حلب، بالتعاون مع مديرية أمن دمشق، من تنفيذ عملية أمنية ناجحة أفضت إلى إلقاء القبض على المجرم الخطير صالح الصطيف، المتهم بارتكاب سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت المجتمع الحلبي.
ومن بين أبرز ضحاياه، لاعب نادي الحرية الشاب غيث الشامي، والذي قُتل مع والدته وشقيقته في جريمة مروعة هزّت الوسط الرياضي والشعبي. كما تورط الصطيف في قتل امرأة ورجل آخرين، ما يرفع عدد ضحاياه إلى خمسة.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن "الصطيف" كان من بين المفرَج عنهم من السجون أثناء تحرير مدينة حلب، حيث استغل حالة الفوضى وغياب الرقابة ليعود إلى ممارسة أعماله الإجرامية.
وتم تسليمه إلى النيابة العامة لمتابعة التحقيقات، وسط مطالب شعبية وقانونية بإعادة ضبط المجرمين الذين أُطلق سراحهم أثناء الأحداث، نظراً لما يشكلونه من خطر حقيقي على الأمن والسلم المجتمعي.