وفق مصادر محلية من داخل مخيم النيرب، أقدم المدعو علي دباك على طعن الأستاذ أسامة جميل مسعود بعد الانتهاء من صلاة الفجر خارج جامع الإيمان، مستخدماً سلاحاً أبيض، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
نُقل الأستاذ أسامة إلى المستشفى بحالة حرجة لتلقي العلاج بعد تعرضه لعدة طعنات خطيرة، بينما لا تزال الجهات الأمنية تواصل عمليات البحث عن الجاني، وفتحت تحقيقاً عاجلاً في ملابسات الجريمة.
ويُعرف الأستاذ أسامة في المخيم بكونه شخصية محترمة وذات أخلاق رفيعة، حيث شكّل الاعتداء عليه صدمة قوية داخل المجتمع المحلي، الذي عبّر عن غضبه واستنكاره لهذه الجريمة الغادرة بحق أحد أبناء المخيم المعروفين بنبلهم وسيرتهم الطيبة.