وأكد مدير العلاقات المحلية والدولية في هيئة الطيران المدني السوري، علاء صلال، أن إعادة تشغيل المطار ليست مجرد عملية فنية بل خطوة استراتيجية تهدف إلى تسهيل عودة اللاجئين الذين عاشوا في الخارج لأكثر من 14 عاماً. وأضاف أن المطار سيعزز أيضاً قدرة سوريا على جذب التجار والشركات المحلية والدولية، خاصةً مع وجود مدينة صناعية كبيرة في حلب.
وأعرب صلال عن فخره بهذا الإنجاز رغم الإمكانيات المحدودة، مشيراً إلى أن هذا النجاح هو نتيجة الجهود المستمرة منذ أول يوم للتحرير. كما أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد تفعيل مطار دمشق الدولي، وستتبعها جهود مماثلة لتفعيل باقي المطارات في سوريا، في إطار تعزيز الأمل للمواطنين السوريين داخل وطنهم.
مع التوسع المخطط في الخدمات داخل المطار، من المتوقع أن يصبح حلب أحد أهم النقاط الجوية في سوريا، وربط البلاد بشكل أكبر مع العالم الخارجي.