يعد الرجل الأصفر "أبو زكور"، من أشهر الشخصيات في مدينة حلب وسوريا، بفضل اختياره المميز لملابسه الصفراء بالكامل منذ عام 1983. في حديثه، كشف أبو زكور عن أن هدفه من ارتداء اللون الأصفر طوال هذه السنوات هو نشر مشاعر البهجة والسعادة والحب التي يرمز لها هذا اللون، فضلًا عن سعيه لتحقيق الشهرة التي باتت تلازمه أينما ذهب.
وأضاف أبو زكور أنه في بداية الأمر، كان يواجه بعض المضايقات بسبب ملابسه الغريبة، ولكن مع مرور الوقت أصبح معروفًا بين أهل حلب وأحبته الجماهير على مختلف الأصعدة. وقال إنه تمكن من تحقيق شهرة واسعة ليس فقط على مستوى المدينة، بل في جميع أنحاء سوريا والعالم العربي، ليصبح أحد الرموز التي يفتخر بها أهالي حلب.
وأشار إلى أن حلمه لا يتوقف عند الشهرة فحسب، بل يسعى حاليًا لدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، ليكون أول شخص يدخل هذا الكتاب بفضل طراز ملابسه الفريد.
أبو زكور اليوم يمثل جزءًا من هوية حلب الثقافية، وأصبح رمزًا يعكس العزيمة والإرادة في مواجهة تحديات الحياة ببهجة وأمل.