في بيان رسمي صدر عن الرئاسة السورية اليوم الاثنين، أدانت سوريا التفجير الإجرامي الذي استهدف مدينة منبج بريف حلب الشرقي في وقت مبكر من صباح اليوم، وأسفر عن سقوط عشرين شهيدًا وأكثر من 18 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال. واعتبرت الرئاسة أن هذا التفجير هو "عمل إرهابي غادر" يستهدف المدنيين الأبرياء، مؤكدة أن الدولة السورية لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.
وقالت الرئاسة في بيانها: "نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين. ولن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها."
من جهة أخرى، أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن حصيلة التفجير وصلت إلى 15 قتيلاً، بينهم 11 امرأة و3 أطفال، إضافة إلى 18 جريحًا، بعضهم في حالة حرجة. ويُعتقد أن التفجير تم بواسطة سيارة مفخخة، وسط تزايد الاتهامات لـ"قوات سوريا الديمقراطية" التي تُعتبر أحد الأطراف المتورطة في الحادث.
ويوضح المراقبون أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه في المدينة، ويعكس استمرار حالة عدم الاستقرار في بعض المناطق السورية.