نعت "رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا" أحد أعضائها المؤسسين، محمد الحمدو، الذي قضى برصاص مجهولين أثناء تواجده في حي "حلب الجديدة" بمدينة حلب.
وقالت الرابطة في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، إن "الحمدو" كان قد أمضى ثلاث سنوات معتقلاً في سجن صيدنايا سيء السمعة، مشيرة إلى أنه بعد خروجه من المعتقل، قام بالمشاركة في تأسيس الرابطة وكان له دور كبير في مساعدة الناجين من السجون وعائلات المفقودين.
وأضافت الرابطة أن "الحمدو" غادر تركيا متوجهًا إلى سوريا بعد تحريرها، آملًا في بناء حياة جديدة له ولعائلته بعد سنوات من الغربة واللجوء. لكن حلمه في بداية جديدة سرعان ما تحطم، إذ قُتل غدرًا وهو يخطط لمستقبل أفضل.
يُذكر أن "محمد الحمدو" كان من الشخصيات البارزة في العمل المدني والدفاع عن حقوق المعتقلين والمفقودين في سوريا، وكانت له بصمات واضحة في دعم قضايا المعتقلين داخل سجون النظام السوري.