في حادث مأساوي أثار صدمة في أوساط المجتمع المحلي، توفي المهندس بسام رميلي عن عمر يناهز 58 عامًا بعد تعرضه لصدمة كهربائية قاتلة في مطار حلب الدولي. وكان رميلي قد جاء من العاصمة دمشق في مهمة عمل للمشاركة في تجهيز المطار وإعادة تأهيله.
تُظهر التقارير الأولية أن الحادث وقع أثناء عمله على أحد المعدات الكهربائية في المطار، حيث تعرض لصدمة كهربائية شديدة أسفرت عن وفاته فورًا. رغم محاولات الفرق الطبية لإنقاذه، إلا أن محاولاتهم لم تنجح وتم الإعلان عن وفاته في الموقع.
المهندس رميلي كان معروفًا بخبرته الكبيرة في مجال الهندسة الكهربائية، وعُرف بسمعته الطيبة بين زملائه، حيث كان يعتبر من الكفاءات المتميزة التي شاركت في العديد من المشاريع الهامة في دمشق وحلب. وقد تفاعل العديد من العاملين في القطاع الهندسي في سوريا مع الحادث، معبرين عن حزنهم الشديد لفقدان رميلي.
تدفق العديد من النعي والتعازي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجميع عن أسفهم وحزنهم لفقدان هذا الرجل الطيب الذي كرّس حياته للعمل في سبيل تطوير البنية التحتية في بلده. في الوقت ذاته، طالب البعض بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لتوفير بيئة عمل آمنة للعاملين في المشاريع الكبرى مثل هذه.