في ظل الظروف التي تمر بها مدينة حلب، أطلق المطران أفرام معلولي رسالة صمود وأمل أكد فيها التزام الكنيسة بالبقاء إلى جانب أبناء رعيتها ومساندتهم في كل الأوقات، سواء في الشدائد أو في الأفراح.
وقال المطران في تصريحه:
"نحن بخير وباقون في حلب، وسنبقى إلى جانب رعيتنا في كل الظروف، من أقساها إلى أحلاها، وسنكون سنداً عند الحاجة".
استمرار الصلوات في الكنائس
أكد المطران أن الصلوات ستبقى تُقام في الكنائس حسب الظروف والإمكانيات المتاحة، موضحاً أن هذه الصلوات تمثل قوة روحية وأداة لتوحيد المجتمع في مواجهة الأزمات.
دعوة للتحلي بالحكمة والصبر
وفي سياق حديثه، دعا المطران أهالي حلب إلى التزام الهدوء والصبر، مشيراً إلى أهمية تجنب التجول إلا عند الضرورة لضمان سلامتهم، قائلاً:
"من الحكمة لمن بقي في حلب أن يتجنب التجول".
رسالة أمل وصمود
تصريحات المطران أفرام معلولي تأتي كرسالة طمأنينة وتعاضد، حيث يعكس التزام الكنيسة الدائم بدعم المجتمع الحلبّي ومساندته، مهما كانت الظروف.