ماذا وراء التصعيد في حلب؟

شهد ريفا إدلب وحلب تصعيدًا ميدانيًا من قبل "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى منذ الأربعاء الماضي، حيث نفذت هجمات واسعة النطاق باستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة على نقاط عسكرية وقرى سورية. وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن القوات السورية تصدت للهجمات، التي ما تزال مستمرة في بعض المناطق.

وأشار خبراء عسكريون ومحللون في العلاقات الدولية إلى أن هذا التصعيد الميداني يعكس ضغوطًا تركية جديدة على دمشق، بهدف فرض خيارات سياسية تتعلق بمسار التفاوض وتطبيع العلاقات بين البلدين، وهو ما ترفضه دمشق بشكل قاطع.

ووفق تصريحات الخبراء، فإن تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، انتقلت من محاولة الحوار السياسي مع سوريا إلى تكتيك الضغط العسكري الميداني، وذلك لتعزيز نفوذها في الشمال السوري، وإعادة رسم موازين القوى بما يخدم مصالحها.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس يشهد توترًا متصاعدًا في الشمال السوري، حيث يزداد التعقيد في المشهد السياسي والميداني، وسط مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حلول للأزمة السورية.




إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

برأيك .. حرائق لوس انجلوس مفتعلة أم حادث؟