كشف مدير مشفى حلب الجامعي، الدكتور بكر دبلوني، عن حالة إنسانية مؤلمة تتمثل في وجود طفل رضيع بالمشفى منذ نحو 11 شهراً. الطفل وُلد نتيجة زواج سفاح القربى بين شقيق وشقيقته، اللذين يقضيان حالياً عقوبتهما في أحد السجون.
رفض دور الأيتام والجمعيات الخيرية
أوضح الدكتور دبلوني أن الطفل ليس مجهول النسب أو يتيماً وفق التصنيف القانوني، مما يجعل دور الأيتام والجمعيات الخيرية غير قادرة على استقباله. ويُشترط في هذه الحالات الحصول على موافقة المحامي العام الأول لإتمام عملية النقل إلى إحدى الجهات المختصة.
ورغم تقديم المشفى طلباً بهذا الخصوص منذ أشهر، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد حتى الآن، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والقانوني للطفل.