أعلنت المؤسسة العامة لمياه الشرب في حلب أن المياه التي يتم ضخها إلى أحياء المدينة سليمة وآمنة للشرب، مؤكدة أنها تخضع لعمليات تعقيم دقيقة وفحوصات يومية. يأتي هذا التصريح بعد ملاحظات بعض المواطنين حول تغير طعم المياه في بعض الأحياء.
مراقبة وفحص يومي لضمان سلامة المياه
صرح المهندس أحمد نور الناصر، مدير عام مؤسسة المياه في حلب، أن فرق المؤسسة تقوم يومياً بجمع عينات من مختلف محطات التعقيم والخزانات وشبكات المياه لتحليلها، وذلك لضمان تطابقها مع المواصفات الصحية المطلوبة. وأكد الناصر أن جميع الفحوصات أظهرت سلامة المياه وأنها لا تشكل أي خطر على الصحة العامة.
تغير الطعم بسبب العوامل المناخية
وأوضح الناصر أن تغير طعم المياه يعود إلى خصائص المياه الخامية المستجرة من محطة ضخ البابيري، حيث تتغير هذه الخصائص على مدار العام بسبب التغيرات المناخية وندرة الأمطار هذا الموسم. وأشار إلى أن امتداد فصلي الصيف والربيع وارتفاع درجات الحرارة أسهم في تغيير طعم المياه بشكل طفيف.
إجراءات المؤسسة للتغلب على هذه الظاهرة
تعمل المؤسسة بكامل طاقمها لمعالجة هذه الظاهرة الطارئة، التي لم تؤثر على الصحة العامة، مع تحسن ملحوظ في طعم المياه في معظم الأحياء. وأكد الناصر أن إشاعات حول زيادة الكلور في المياه تتداول في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مبالغ فيه، مشيراً إلى أن المؤسسة تتبع إجراءات تعقيم صارمة لضمان سلامة المياه.
مراحل معالجة وتعقيم المياه
تمر مياه الشرب في حلب بمراحل معالجة شاملة، تبدأ من محطات المعالجة في الخفسة عبر أحواض الترسيب والمصافي، ومن ثم يتم إعادة تعقيمها في محطات حلب قبل ضخها إلى الخزانات الرئيسية.
جهود مستمرة لضمان سلامة المياه
تلتزم المؤسسة بمواصلة جهودها اليومية لضمان سلامة المياه الموزعة على كافة الأحياء. وتدعو المواطنين إلى الاطمئنان والتأكد من أن المؤسسة تسعى جاهدة لمعالجة أي مشاكل طارئة قد تطرأ على جودة المياه، مؤكدة أن صحة المواطنين وسلامتهم تأتي في مقدمة أولوياتها.