في تطور مروع للأحداث المتعلقة بجريمة قتل الشاب غيث الشامي وعائلته، أعلن فرع الأمن الجنائي في مدينة حلب عن تفاصيل صادمة تتعلق بجريمة قتل غامضة ارتكبها الجاني "صالح". ووفقًا للتحقيقات الموسعة، تبين أن الجاني لم يكن فقط المسؤول عن قتل الشاب وعائلته، بل كان وراء جريمة بشعة أخرى.
ووفقًا لما توصلت إليه السلطات، فقد استدرج "صالح" امرأة في العقد الثالث من عمرها إلى مركزه الخاص بالعلاج الفيزيائي. هناك، نفذ الجريمة بطريقة وحشية، حيث قام بقتلها، ثم التمثيل بجثتها بدم بارد. بعد ذلك، قام بسرقة هاتفها المحمول والمصاغ الذي كانت ترتديه. في محاولة منه لإخفاء آثار جريمته، قام الجاني بتقطيع الجثة ووضع الأجزاء في أكياس، ليقوم لاحقًا بتوزيع هذه الأكياس في أماكن متفرقة من المدينة.
وقد أثارت هذه التفاصيل المروعة موجة من الغضب والصدمة بين سكان حلب، مطالبين بضرورة محاكمة الجاني بأقصى العقوبات القانونية. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات ودوافع هذه الجرائم البشعة، وسط تشديد أمني في المنطقة لضمان عدم تكرار مثل هذه الفظائع.